دائماً ما تتفنن ربات البيوت في شراء أواني المطبخ المميزة، فتحرص على شراء ألوان تتناسب مع طبيعة ديكور مطبخها، وتحاول ان توفر أوانىِ بمقاسات تلبي احتياجات أسرتها وحفلاتها، ولكن معظمهن يغفلن أهم واخطر عامل عند الاختيار إلا وهو عامل السلامة الصحية.وتتراوح أنواع الأواني بين خمس فئات رئيسية هى:
الألمونيوم بأنواعه - الأواني المصنوعة من الفولاذ (الحديد) الذي لا يصدأ ، الأواني النحاسية، الأواني التيفال، الأواني المصنوعة من السيراميك ، والأواني المصنوعة من الزجاج.
وبين هذه الفئات الخمسة ،فإنك يجب ان تراعي عدة عوامل قبل ذهابك لشراء أواني الطعام الخاصة بك، وهي كالآتي وفقاً لأهميتها:
1- قابلية الإناء للتفاعل مع الطعام ومكوناته.
2- التأثر ببعض العوامل الخارجية مما يؤدي إلى تفتته داخل طعامك.
3- قابليته لتوزيع السخونة بشكل متوازٍ على كل أجزاء الطعام.
4- قابليته لتوصيل الحرارة بشكل سريع وفعال.
وفيما يلي شرح مبسط لفوائد وأضرار كل فئة من الفئات الخمسة:
1- الألمونيوم:
- تعتبر أواني الألمونيوم من أكثر الأواني انتشاراً في العالم، وذلك لأنها خفيفة الوزن وموصلة جيدة للحرارة وهذا ينعكس بالطبع على جودة الطهي، إلا انه يعاب عليها ان طبقتها الخارجية معرضة للتقشر بشكل كبير مما يحول المأكولات من اللون الأبيض إلى الأصفر البني وهو ما يؤثر بالطبع على الطعام وسلامته، هذا إلى جانب ان الألمونيوم يساعد على نفاذ روائح بعض الأطعمة بشكل كبير مثل ملفوف الكرنب .
بشكل عام عليك ان تتجنبي وضع الأطعمة الحامضة أو المالحة داخل الأواني الألمونيوم لان الدراسات أثبتت ان استخدام هذه الأطعمة يتفاعل مع الطبقة الخارجية ويساعد على تقشرها.
والنقطة التي ينبغي الإشارة إليها في هذا الصدد، ان هناك أقاويل كثيرة تقول إن هناك علاقة طردية بين استخدام أواني الألمونيوم ونسبة الإصابة بالزهايمر، إلا ان الأبحاث العلمية لم تتوصل لنتيجة مؤكدة في هذا الشأن.
وبالنسبة للمظهر الخارجي لهذا النوع من الأواني فان التجارب المنزلية والعملية أكدت أن الطبقة الخارجية قابلة للخدش ويتغير لونها إلى اللون الرصاصي القاتم مع كثرة شطفها بالمياه.
2- النحاس:
يتم طلي الأواني النحاسية بطبقة من القصدير أو الستانل ستيل، لان النحاس عندما يكون مكشوفاً يتحول لمادة سامة، لذا
إلا ان الأبحاث العلمية لم تتوصل لنتيجة مؤكدة في هذا الشأن.
وبالنسبة للمظهر الخارجي لهذا النوع من الأواني فان التجارب المنزلية والعملية أكدت أن الطبقة الخارجية قابلة للخدش ويتغير لونها إلى اللون الرصاصي القاتم مع كثرة شطفها بالمياه.
2- النحاس:
يتم طلي الأواني النحاسية بطبقة من القصدير أو الستانل ستيل، لان النحاس عندما يكون مكشوفاً يتحول لمادة سامة، لذا كلما كانت هذه الطبقة سميكة ازدادت نسبة الأمان والسلامة في الأواني النحاسية, وبمعنى آخر فان عليك التأكد من سلامة هذه الطبقة من وقت لآخر، وبمجرد ملاحظتك للطبقة الصفراء البرتقالية للنحاس عليك التخلص من هذا القطعة أو إعادة طلائها من جديد.
3- الزجاج:
الأواني الزجاجية من أفضل الأواني لأنها محايدة ولا تتفاعل مع الطعام، ولكن احذري من استخدامها داخل الميكروويف.
4- التيفال:
تعتبر الأواني التيفال من أفضل الأواني الصحية لمن يلتزمون بحمية غذائية لأنه الطهي بها لا يتطلب استخدام أي دهون، ولكن هناك خطورة كبيرة إن تعرض سطحها إلى الخدش، لذا ينصح باستخدام الملاعق الخشبية معها وعدم استخدام أي أداة معدنية قد تؤدي إلى كشطها.
وما يميز الأواني التيفال أنها لا تتفاعل مع الطعام، ولا تؤثر على رائحته نهائياً.
5- الفولاذ- الحديد:
الحديد من أفضل المعادن توصيلاً للحرارة كما أنه سهل التنظيف ومدة صلاحيته طويلة للغاية ، إلا انه يتحول إلى عدوك الأول عندما يبدأ في عملية التقشر. فطالما بدأت هذه العملية ستنتقل جزيئات الحديد الضارة وتحفز عملية الأكسدة لديك وهذا ليس بالأمر الجيد لصحتك.
6- السيراميك:
خلال السنوات العشرة الماضية حظيت أواني السيراميك بشهرة واسعة وذلك لسهولة تنظيفها وتوصيلها الجيد للحرارة، إلا ان هذه الشهرة تراجعت خلال الثلاثة أعوام الماضية بعد ان حذر المعهد الألماني الاتحادي لحماية المستهلك من ان أواني السيراميك الملونة عامل ضار جداً بالصحة وذلك بسبب نوعيه الأصباغ المستخدمة في تلوينه والتي تحتوي بالضرورة على مركبات الرصاص والكادميوم، التي تتسلل إلى الجسم عند الأكل.