أصدقاء للأبد
الـسلام علـيـكـم ورحـمة الله وبـركاته
لو علمت الدار بمن زارها فرحت
واستبشرت ثم باست موضع القدمين
وأنشدت بلسان الحال قائلةً
اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم
أهــــــــــــــــــلا ً وسهــــــــــــــــلا
ادارة منتدى أصـــــدقـــاء للأبد.....!!
نرجوا منكم التسجيل ...
أصدقاء للأبد
الـسلام علـيـكـم ورحـمة الله وبـركاته
لو علمت الدار بمن زارها فرحت
واستبشرت ثم باست موضع القدمين
وأنشدت بلسان الحال قائلةً
اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم
أهــــــــــــــــــلا ً وسهــــــــــــــــلا
ادارة منتدى أصـــــدقـــاء للأبد.....!!
نرجوا منكم التسجيل ...
أصدقاء للأبد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أصدقاء للأبد

شغلنا غير بوجودكم غخير
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» من انتم
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه Emptyالجمعة يونيو 23, 2017 8:08 am من طرف الجوهرة المصونة

» موقع العاب روووووووووووووووعة
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه Emptyالجمعة يونيو 23, 2017 8:05 am من طرف الجوهرة المصونة

»  اعرفي شخصيتك من ربط ..............
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه Emptyالجمعة يونيو 23, 2017 8:01 am من طرف الجوهرة المصونة

» أمـــي الــجزائـــر
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه Emptyالجمعة يونيو 23, 2017 7:37 am من طرف الجوهرة المصونة

» سأرحل أيها الحبيب
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه Emptyالجمعة يونيو 23, 2017 7:30 am من طرف الجوهرة المصونة

»  كلمات عن المشاعر الصادقة بالانجليزية
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه Emptyالجمعة يونيو 23, 2017 7:26 am من طرف الجوهرة المصونة

» هل من ترحيب
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه Emptyالجمعة يونيو 23, 2017 1:40 am من طرف الجوهرة المصونة

» همسة هادئة إلى كل متضايقة
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه Emptyالجمعة يونيو 23, 2017 1:24 am من طرف الجوهرة المصونة

»  منتدى انور ابو البصل الاسلامي يتشرف بزيارتكم والانتساب اليه
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه Emptyالخميس يونيو 04, 2015 12:21 am من طرف انور ابو البصل

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
LOolOo
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_rcapالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_voting_barالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_lcap 
أميرة الأحزان
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_rcapالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_voting_barالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_lcap 
الأميرة الوردية
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_rcapالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_voting_barالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_lcap 
عاشقة الفردوس
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_rcapالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_voting_barالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_lcap 
انور ابو البصل
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_rcapالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_voting_barالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_lcap 
مريوومةة
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_rcapالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_voting_barالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_lcap 
وسام
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_rcapالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_voting_barالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_lcap 
الجوهرة المصونة
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_rcapالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_voting_barالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_lcap 
أجيال
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_rcapالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_voting_barالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_lcap 
ساره ساسو
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_rcapالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_voting_barالسد الأخضر أهميته و أسباب بنائه I_vote_lcap 
مكتبة الصور
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه Empty
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط أصدقاء للأبد على موقع حفض الصفحات
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 31 بتاريخ الأربعاء أغسطس 14, 2019 9:01 am

 

 السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
LOolOo
Admin
LOolOo


عدد المساهمات : 608
نقاط : 1324
شكــرا : 0
03/04/1998
تاريخ التسجيل : 01/12/2011
الموقع : http://maria.3rab.pro/?theme_id=189047
العمل/الترفيه : طالبة جامعية

السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه Empty
مُساهمةموضوع: السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه   السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه Emptyالإثنين مارس 12, 2012 8:48 pm



السد الأخضر:

تعريفه:
السد الأخضر هو مشروع أطلق سنة 1971 من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين يمتد من الحود الشرقية إلى الحدود الغربية بطول 1500 كليمترا.هو الفاصل والحاجز الذي يمنع و يعارض زحف التصحر, وهو يساهم تدريجيا في الحفاظ على سلامة الأراضي الشمالية خاصة التل
.
أبعاده:
طوله 1700مترا ،ويمتد على عمق 400 كيلومترا وينتشر على سطح 3 ملايين هكتار
.
المناخ:
السد الأخضر يساهم في الحد من تقدم الصحراء ,حيث درجة الحرارة مرتفعة وتحدها كل من سلسلة جبال الأطلس الصحراوي في الجنوب، وتتميز بفصلين هما
:
-
حرارة الصيف وبرد الشتاء, درجات الحرارة فيها تتراوح بين1.8°و في الصيف بين 33.1°و 37.6° بينما قياسات المطر ضعيفة نظرا لقربها من شبه المنطقة القاحلة "مناخ جاف
".
النباتات:
الغطاء النباتي يعكس طبيعة وخصائص المناخ وأقل درجة في تلك الأرض
.
وفيه نوعان من النباتات:البلوط الأخضر,شجرة الفستق من الأطلس والأشجار البرية ،المستحلب ، النباتات الرعوية التي تتألف عادة من الحلفاء الذي يستغل في صناعة الورق
.
التربة:
ذات عمق لا يتجاوز أحيانا 60 سم إرتفاع كمية من الحجر الجيري النشط ،كمية صغيرة من المواد العضوية الأساسية ، درجة حموضتها أعلى من 7.5. وهذه الخصانص تدعم تآكل الأرض ، كما يحد السد الأخضر من تقدم الصحراء نحو الشمال الخصب.



نظراً
إلى موقع الجزائر الجغرافي وعمقها الصحراوي إذ يبتعد أقصى الجنوب مسافة
2000 كلم عن البحر، فإنها متعرضة أكثر من جاراتيها تونس والمغرب إلى ظاهرتي
التعرية والتصحر، خاصة في الظروف المناخية الراهنة من جفاف متواصل مع
ارتفاع للحرارة حاليا .

.

وقد
تواصلت عدة تجارب منذ منتصف القرن العشرين بهدف التشجير ومحاربة الانجراف
بواسطة إنشاء مدرجات مضادة لسيلان مياه الأمطار الغزيرة، إلا أنه سرعان ما
أعيد النظر في هذه التدخلات بعد استرجاع السيادة الوطنية وإذا بتحضير مشروع
رائد مستهدفا حماية الشمال الآهل بالسكان وحيث تكثف شبكة المدن، و فجأة تم
الشروع في تحقيق هذا المشروع الذي سمي ب
السد الأخضر، تعبيرا عن أهدافه ورموزه و فلسفته .

.

هذا
وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تواصلت خلال عقدين كاملين
(1970-1990) من الإنجازات بحزم وثبات، وبالرغم من قلة وحتى انعدام الدراسات
والوسائل، فإن النتائج الأولى قد تبدو محدودة مقارنة مع مساحات
السد الأخضر ولكنها مشجعة بالنسبة للتقديرات إذ بلغت 77% وهذا إذا ما اعتبرنا التشجير فقط والذي هو التدخل الرئيس

.

وهكذا
فإن هذه المعطيات الأولى لتطرح تساؤلات لا مفر منها لإدراك الإيجابيات
والسلبيات، وبالتالي حدود التجربة ومدى فعاليتها كما أنه لا بد من مزيد
للحذر في معالجة الإحصائيات المتوفرة إذ أنها كثيراً لا تعبر عما تحقق وما
تطلبته النتائج الملتمسة في الميدان .

.

وعليه
ومن اجل التوصل إلى التمعن في هذه النقاط الحساسة علينا تحليل المعطيات
المتوفرة من إحصائيات ودراسات ومراجع ولكن ينبغي أن تكون بالمقارنة مع
الميدان ، مع الواقع، وذلك بفضل الاحتكاك بالميدان أي الأبحاث الميدانية ،
خاصة وأن هذا الموضوع الحيوي قد اقترن بأبحاثنا واهتماماتنا طويلا وقد كللت
ببعض الدراسات والتدخلات في ندوات وطنية ودولية
.

و هكذا نعالج النقاط التالية :




- مضمون المشروع

- إنجازات السد الأخضر

- الاستخلاصات



1- مضمون المشروع


خلافا
لما سبق، أي مواصلة حملات التشجير من اجل تنمية الغطاء النباتي أكثر فأكثر
لحماية الأراضي الزراعية عامة، والتربة الخصبة خاصة بالإضافة إلى إنشاء
مساحات خضراء هامة للتفسخ والترويح لصالح سكان المدن، فإنه سرعان ما غيرت
الخطة جذريا، خاصة والبلد أمام تحديات لا مثيل لها من قبل كما هو الشأن
بالنسبة
للظاهرتين المتواليتين :
الانفجار الديموغرافي والانفجار التحضري (صاري جيلالي، 1988) فضلا عن
المخاطر الطبيعية والمتمثلة أكثر فأكثر في كل من الجفاف وزحف التصحر

.


[b]الأهداف


انطلاقا
من هذه المعطيات ومن هذا الواقع الخطير، اتضحت الرؤية وما ينجر عنها من
تغيير للمنهجية والوسائل، والأهداف، وهو تغيير جذري متطلبا مجهودات جبارة ،
نظرا إلى المساحات المعنية بالأمر مباشرة والتي لا بد من العناية بها في
أقرب الآجال، وهكذا برز إلى الوجود ذلك المشروع الطلائعي والذي سمي بـ
السد
الأخضر” تعييرا عن المضمون وبالأخص الرموز، وكل هذا إلا ويلتمس في الأهداف
التالية التي حددت في بداية السبعينات والجزائر تمر بمرحلة حاسمة.

إن السد
الأخضر هو الفاصل بل الحاجز الذي من الضروري أن يعارض زحف التصحر وأن
يساهم تدريجيا في الحفاظ على سلامة الأراضي الشمالية خاصة التل حيث المدن
والأراضي الزراعية ، وبالتالي أغلبية السكان وهم في أمس الحاجة إلى مساحات
خضراء أصبحت ضرورية أكثر مما مضى للترويح والراحة واسترجاع الطاقات
الخلاقة.


الموقـــع


لقد حددت بعناية كبرى الأماكن التي يشملها السد
الأخضر ، وكان لابد من تعميمها من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق، أي بمسافة
تزيد عن ألف كلم من الحدود المغربية غربا إلى الحدود التونسية شرقا، وبما
أن هذه الأماكن تكون الحاجز بين الأراضي الصحراوية . والشمال الآهل بالسكان
فالتحديد يخضع لظروف مناخية معينة، وهو الشطر الذي تتراوح فيه التساقطات
السنوية من 100 إلى 400 مم، وتبلغ مساحة السد الأخضر حوالي 3 ملايين هـ (شكل رقم 1) ، وأما عرضه يختلف والأماكن وقد يبلغ حوالي 20 كلم أحيانا.

ذلك هو امتداد الأراضي الذي يشملها السد
الأخضر تدريجيا، ويظم من الغرب إلى الشرق مرتفعات عين الصفـراء، والبيض،
وآفلوا، والجلفـة، وبوسعادة، وباتنـة، وتبسـة، مع امتداد الى السهوب
المجاورة جنوبا


أوضاع الغطاء النباتي


لكل
من هذه المناطق ميزات طبيعية خاصة تميزها عن كل من الجنوب الصحراوي القاحل
والشمال التلي الحيوي ، كما لها خصوصيات بارزة تتمثل في التفاوت الحراري
الشديد إذ أن الحرارة تتراوح من
12
دربة تحت الصفر إلى 45 درجة بينما أن معدل الشهور الحارة تتراوح من 33 إلى
41 درجة، فضلا عن تواجد أيام من الصقيع والتي قد تبلغ 40 يوما في السنة،
وكل هذه المعطيات قد نجم عنها استغلال مضر للثروات الطبيعية، خاصة الغطاء
النباتي والذي أصبح لا يشمل إلا شجيرات محدودة وفي أماكن منعزلة جدا، وهي
تلك الأنواع التي تكتفي بالقليل من التساقطات والتربـة الضعيفـة كما هو
الشــأن بالتكوينات التالية:

وأهمها يقتصر في الصنوبر الحلبي (Pinus halepensis) والعرعر (Juniperus phoenicea) والبلوط الأخضر (Quercus ilex) وأشجار العناب (Ziphus lotus).

وأما السهوب فهي تقتصر حاليا على مكونات مختلفة ومتقطعة الامتداد بل أحيانا في طريق الزوال، ومن أهم نباتاتها يجدر ذكر الحلفاء (Stipa
tenacissima) وأنواع أخرى مثل النباتات الارطماسية البيضــاء ( Artimisia
herba alba ) مع نباتـات ذات نسبـة عاليـة من الملوحـة متمثلـة فـي أنـواع
sp Atriplex Sueda sp, Salsola sp,


هذا وتتميز التربة بالندرة، وضعف عمقها ، ونسبة عالية من النوع
الكلسي. وهكذا فإن هذه الثروات الطبيعية من نباتات وتربة مهددة بالانهيار
والزوال، خاصة وأن استغلالها ظل عشوائيا دوما لا يخضع إلى أي مراقبة ولا
عقلانية أصلا، وإن كانت كثافة السكان محدودة ويوجد من بينهم 30% من الذين
يتعاطون الارتحال دوما للبحث عن المراعى، وأما الباقي ينقسم إلى المستقرين
في المدن والذين يتعاطون زراعة غير متطورة.

وهكذا
فإن هذه المعطيات لتتطلب أكثر مما مضى تدخلا عاجلا وعقلانيا أولا وقبل كل
شيء لأنها تشكل كلها تهديدا لا بالنسبة للشطر المعنى بالأمر مباشرة ولكن
أيضا وأكثر مما مضى بالنسبة للشمال حيث الأراضي الزراعية وأغلبية السكان
وشبكة المدن بما فيها كبريات المدن وغيرها من
الحجم المتوسط والصغير.



2- انجازات السد[b]الأخضر


شرع
في إنجاز هذا المشروع الطموح في بداية السبعينات حينما أعلن الرئيس الراحل
هواري بوميدن عن انطلاق الأشغال، وإن كان في البداية يقتصر فقط على تنمية
الغابات داخل المناطق المعنية بالأمر إلا أنه سرعان ما تغيرت التدخلات
تغييرا جذريا … وبمفاجأة
.



[b]-
[b]تجنيد الطاقات الحيوية



نظرا
إلى أهداف المشروع وما يتطلبه من تجنيد لثروات بشرية ومادية هامة في آن
واحد تفوق بكثير طاقات مصالح الغابات وبالتالي وزارة الزراعة آنذاك، فقد
كلفت وزارة الدفاع الوطني بالإنجاز وذلك لتوفر الوسائل لديها وبالأخص من
أجل اسهام شباب الخدمة الوطنية، وذلك لتوعيتهم وللقيام بمهمة مصيرية، وإذا
بورشات فاسحة الأرجاء وخلاقة تضم الشبيبة من جميع الفئات الاجتماعية
والمهنية، من الطلبة والجامعيين وهم يكتشفون الواقع والروح الوطنية الواعية
، وواقع موطنهم الطبيعي والبشري ، ذلك الوا قع
الذي ظل بعيداً جداً عن مشاعر أغلبية أجيال الشبيبة، ذكورا و إناثا.




- [b]أنماط التدخلات




إذا
كانت تنمية الغابات قد احتلت دوما المرتبة الأولى وتفوقت بكثير عن الأشغال
الأخرى نظرا للدور الذي حدد لها في مثل تلك المناطق، فإنه كان من الضروري
الاهتمام بأشغال أخرى مكملة ومدعمة في آن واحد، وكان لابد من تحقيقها
تدريجيا، وقد تمثلت في تحسين وتنمية وحماية المراعي اعتبارا لحاجيات الرحل،
مع إدخال وتوسع الأشجار المثمرة استجابة لحاجيات السكان المعنيين بالأمر
مباشرة، وأشغال أخرى تراعى الظروف الطبيعية القاسية وبالأخص توقيف الكثبان
واستقرارها، مع إنشاء جدار من أشجار معارضة للرياح، وكل أهداف هذه التدخلات
ألا وهو في صالح السكان وضمان استقرارهم وتحسين ظروف معيشتهم وهو الهدف
المنشود إذ أن هؤلاء السكان ظلوا يتنقلون وكثيرا ما يهاجرون نهائيا تلك
المناطق القاسية
.








- [b]حصيلة الإنجازات




إنه
لمن الصعب إدراك الحصيلة وذلك أن الإنجازات لكل التدخلات السابقة الذكر لا
تنحصر فيما تشير إليه الإحصائيات من تشجير أو غرس أشجار مثمرة أو شق طرقات
أو تجهيز عيون وغير ذلك فهناك أشغال قد تواصلت بدون انقطاع و كانت ضرورية ،
إلا أنها لا تبرز في الحصيلة النهائية
. و لذلك تبقي هذه الأخيرة محدودة ولا تعبر كل التعبير عما أنجز خلال عقدين كاملين، و كثيرا ما أسفر ذلك عن تضحيات جسام ، أحيانا موت للشباب تعرضا للظروف المهلكة أثناء الأيام ذات الحرارة القصوى .


وعلى
كل فإن المعطيات التالية تركز على أهم الإنجازات الملتمسة في الميدان وإن
كانت ضئيلة بالنسبة لمساحـة السـد الأخضر، وأما الإحصائيات الواردة فهي
توضح ذلك بالتدقيق ( شكل رقم 2 و3 ) : مجموع المساحات المعالجة التي تمت
فيها تدخلات البرنامج قد بلغت 123000 هـ وتمثل 77% من المساحة المبرمجة
والتي قدرت بـ
000 160 هـ
، ونسبة الإنجازات تختلف والولايات المعنية بالأمر باستثناء ولاية البويرة
والتي تحقق فيها البرنامج كله أي بنسبة 100 %، ولربما تعود هذه النتيجة
إلى صغر المساحة بالإضافة إلى تواجد الحضيرة الوطنية “تيكجدا
المشهورة بأشجار الأرز (Cedrus atlantica).




[b]3
ـ الا ستخلاصات



استخلاص التجربة الطويلة ضروري ولا مفر منه وذلك للإجابة الموضوعية عن
التساؤلات السابقة الذكر وكذلك من أجل مواصلة التحليل على ضوء طرح قضايا
أخرى مرتبطة بالمحيط البشري نفسه بالدرجة الأولى، أي القضايا المرتبطة
بالسكان المتواجدين داخل
السد الأخضر
نفسه، أي ما يتعلق بالعقار وبالتالي استغلال أراضيهم وبالفعل قد طرحت جملة
من المشاكل والتي سرعان ما تجلت وتفاقمت مع تواصل الإنجازات خلال السنوات
الأخيرة للتجربة حينما أثمرت المجهودات المبذولة من قبل
[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rokaya.mam9.com
LOolOo
Admin
LOolOo


عدد المساهمات : 608
نقاط : 1324
شكــرا : 0
03/04/1998
تاريخ التسجيل : 01/12/2011
الموقع : http://maria.3rab.pro/?theme_id=189047
العمل/الترفيه : طالبة جامعية

السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه Empty
مُساهمةموضوع: رد: السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه   السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه Emptyالإثنين مارس 12, 2012 9:03 pm

بسم الله الرحمان الرحيم

يعد مشروع السّد الاخضر من أكبر المشاريع في عهد الرئيس هواري بومدين كان الهدف منه اقامة شريط نباتي من الاشجار من الشرق إلى الغرب قصد فصل تحويل الصحراء
عن الشمال ووقف ظاهرة التصحّر إلا أن المشروع شهد التوقف ولم يستكمل إلى
يومنا هذا بعد وفاة صاحب فكرة المشروع الراحل هواري بومدين. أطلق مشروع
السد الاخضر سنة 1971 للحد من تقدم الرمال نحو الشمال الخصب طوله 1700
كيلومتر على عمق تجاوز في بعض الأحيان 400 كيلومتر كان لهذا السد دور في
نشوء 400 قرية نموذجية جديدة، والحد من هجوم الصحراء على المناطق الحضرية.
تاريخ بداية إنجازه كان منطلق التفكير في هذا المشروع سنة 1967
عندما لاحظ المسؤولون آنذاك تسارع زحف الرمال نحو الشمال بنسبة مذهلة مهددا
الأراضي الخصبة القليلة التي كانت تستغل في الزراعة والتي لم تسلم بدورها
من همجية الاستعمار، حيث عكف الاحتلال في استراتيجيته التدميرية على القضاء
على كل ما هو أخضر في المنطقة لحاجيات ’’الحرب’’ أهداف أخرى كان يهدف
إليها هذا المشروع تتمثل أساسا في تشجير حزام طولي مساحته 3 ملايين هكتار،
يمتد من الحدود الشرقية إلى الغربية بعمق 20 كلم ويعبر عدة ولايات أهمها
الجلفة، باتنة، خنشلة، المسيلة، البيض، الأغواط، سعيدة، النعامة، وهذا بصدد
إعادة التوازن الإيكولوجي وحماية الغطاء النباتي الموجود، ولا يمكن فصل
الأهداف الطبيعية عن الاجتماعية، حيث كان المراد منه أيضا القضاء على
البطالة والعزلة التي كان يعيشها غالبية سكان تلك المناطق. وانطلق المشروع
فعليا سنة 1970 بغرس أولى أشجار الصنوبر الحلبي، حيث وضع حينها الرئيس
الراحل هواري بومدين على عاتق أفراد الجيش الوطني الشعبي الفتي مسؤولية
السهر على إنجاز هذا المشروع العملاق، حيث جنّد له أكثر من 20 ألف جندي
تداولوا على فترات في غرس كميات هائلة من الشجيرات، كما ساهمت عمليات
التطوع التي كان يقوم بها أفراد من المجتمع المدني في الإسراع من وتيرة
الغرس• وقد حقق هؤلاء إنجازا معتبرا بفعل تشجير ما مقداره 500 ألف هكتار.
لكن مع بداية التسعينيات، أي في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد، برز إشكال
عويص كلما حاول المسؤولون دراسة وضعية هذا المشروع، ويتمثل في هل قام
المشروع على دراسات ميدانية وعلمية؟ للأسف لا، مثلما يؤكده العديد من
الأخصائيين، من بينهم مدير مديرية الغابات، وفي هذا الصدد يقول ’’بداية
المشروع عرف افتقارا لدراسات تقنية لمدى ملاءمة النباتات المراد غرسها••
هذا النقص هو أكثر ما يعاب على بداية المشروع الذي لم يرفق بدراسات تقنية
وعلمية، النقص يمكن أن يفهم لافتقار الجزائر، ربما في تلك الفترة لخبراء
متمرسين، فلا يجب أن ننسى أن انطلاق المشروع كان بعد ثماني سنوات فقط من
الاستقلال’’• وأضاف ذات المسؤول قائلا ’’تم المشروع على عدة مراحل وإن كانت
المرحلة الأولى تمتد من 1970 إلى 1980 التي عرفت بداية عمليات الغرس
المكثف، فكانت الثانية الممتدة من 1981 إلى 1991 مرحلة تصحيح أخطاء المرحلة
الأولى على قاعدة التقارير الكمية والنوعية، ومن أهم ما جاء فيها هو
اقتسام دور تسيير المشروع بين شباب الخدمة الوطنية ومصالح الغابات، وتم
إقرار تنويع النباتات التي يتم غرسها، حيث انتهت عهدة الصنوبر الحلبي وتم
إقحام عشرات الأنواع من النباتات محلية ودخيلة عن المنطقة، منها شجيرات
ونباتات من أمريكا’’
500ألف هكتار فقط من أصل ثلاثة ملايين
بداية التسعينات يمكن القول عنها، أنها كانت بداية نهاية المشروع، كما
أريد له أن يكون في سنوات السبعينيات، وتجسّد هذا الأمر أولا عن تخلي مصالح
وزارة الدفاع عن المشروع، سواء من ناحية التسيير أو الإنجاز، وأسندت
المهمة لمصالح الغابات، التي تحولت فيما بعد إلى مديرية الغابات المنضوية
تحت لواء وزارة الفلاحة. وكانت سنوات التسعينيات خاصة في نهاية بداية
التحول المشروع من السد الأخضر، المتمثل في شريط أشجار عازل بين الشمال
والجنوب، إلى استراتيجية جديدة تتمثل في العناية بمساحات من خلال إعادة بعث
الاخضرار فيها والأهم الحياة، وتتركز هذه المساحات في المناطق السهبية،
أين تم تحديد سنة 1997 حوالي 7 ملايين هكتار منطقة سهبية يجب إعادة تأهيلها
عن طريق الغرس وإعادة بعث الحياة، فيقول السيد ملوحي ’’ليس الأهم الغرس،
بل يجب إعادة بعث الحياة في هذه المناطق فتواجد الإنسان كفيل على أن يعزز
ما يتم القيام به، ظهور مساكن، إقامة أعمدة الكهرباء، ظهور نشاط متواصل هو
العامل الأساسي على المحافظة على ما يتم إنجازه في إطار المخطط الجديد الذي
تبنّته الحكومة ليس كبديل للسد الأخضر، وإنما كدراسة تتلاءم أكثر مع
الواقع، تستند إلى معطيات تقنية، علمية وميدانية. غير أن سبعة ملايين هكتار
بالمناطق السهبية، التي تقرر العناية بها سنة 1997 لم يتم تأهيل وغرس منها
سوى ثلاثة ملايين، لماذا؟ على هذا السؤال يرد مسؤول مديرية الغابات ’’كل
شيء مرتبط بالإمكانيات المادية المسخرة، لكن نعتبر أنه يمكن خلال الأربع
سنوات المقبلة العناية بالأربعة ملايين هكتار المتبقية’’.
خصائص السد الأخضر وفوائده
السد الأخضر وهو المشروع الذي أطلق سنة 1970 للحد من تقدم الرمال نحو
الشمال الخصب طوله 1700 كيلومتر على عمق تجاوز في بعض الأحيان 20 كيلومتر
كان لهذا السد دور في نشوء 400 قرية نموذجية جديدة والحد من هجوم الصحراء
على المناطق الحضرية. و مباشرة بعد الاستقلال، التشجير كان واحدا من
أولويات الطوارئ وذلك لتجديد الغابات الميراث تدريبا مكثفا الضرر أثناء حرب
التحرير.
و من خصائص السد الأخضر ايضا
أ - المناخ: يساهم السد الأخضر في الحد من تقدم الصحراء الكبرى، حيث ترتفع
الحرارة فيها وتحدها سلسلة جبلية تفصل الشمال عن الجنوب. عموما، هناك
فصلان فقط في المنطقة حرارة الصيف وبرد الشتاء. تتراوح درجات الحرارة في
الشتاء بين 1.8 و1.9 درجة مئوية وبذلك الصيف يتراوح بين 33.1 و37.6 درجة
مئوية، بينما قياسات المطر ضعيفة نظرا لقربها من شبه القاحلة (مناخ جاف).
ب- النباتات: الغطاء النباتي الذي يعكس طبيعتها وخصائصها من حيث المناخ
وأقل درجة من تلك الأرض. هناك نوعان من النباتات في السد الأخضر :
-النباتات الغابية: البلوط الأخضر (Quercus ilex) وشجرة الفستق من الأطلس
(Pistacia atlantica) والأشجار البرية المستحلب (Ziziphus lotus).
-النباتات الرعوية: تتألف عادة من الحلفاء الذي يستغل لصناعة الورق. ت-
الأرض: خصائص الأرض من السد الأخضر ملخصه على النحو التالي: ذات عمق لا
يتجاوز أحيانا 60 سم، ارتفاع كمية من الحجر الجيري النشط. كمية صغيرة من
المواد العضوية الأساسية، درجة الحموضة (أعلى من 7.5) هذه الخصائص دعم تآكل
الأرض.
بعض النتائج المتحصل عليها في بعض الولايات
أصبح السد الأخضر في ولاية الجلفة مهددا بالزوال، رغم أن الولاية كانت
تشكل أهم ولاية يشملها المشروع منذ انطلاقته في 1974 التي تم غرس فيها
30580 هكتار. فعشرات الآلاف من الأشجار التي تم غرسها من طرف أفراد الجيش
في المرحلة الأولى من 1974 حتى 1984 بمنطقة تعظميت على امتداد عرضه ما بين 5
و20 كلم وطول 50 كلم أصابها الإتلاف والقطع الفوضوي وأخرى لا أثر لها بسبب
انعدام الحراسة والسقي• أما المرحلة الثانية من 1984 حتى 1990 فعرفت نجاحا
نسبيا بعد الإتفاق المبرم بين الجيش ومديرية الغابات، إذ أوكلت الدراسة
التقنية والمتابعة للمصالح الغابية وعملية التشجير لأفراد الجيش مع إعادة
التشجير بمناطق أخرى التي أصابها اليبس والإتلاف، حيث توسعت العملية لتشمل
موقعين في بلدية مليليحة وآخر ببلدية عين معبد امتدادا إلى غابات للجلال
والسحاري القبلي مع مراعاة مناخ كل منطقة ونوعية البذور، حيث تم في هذا
الإطار تشجير 30580 هكتارا. وأشير أن ولاية الجلفة تتوفر على مساحة غابية
تقدر بأزيد من 208 ألف هكتار أي بنسبة 6.47 بالمائة من المساحة الإجمالية.
من جهة أخرى، هناك من يرى أن 500 ألف هكتار التي تم غرسها، تمثل المساحة
المصنفة في خانة الأولويات، ’’ضمن الثلاثة ملايين هكتار الأصلية، لا يجب أن
ننسى أن هناك مساحات صخرية، كثبان رملية، لا يصلح فيها شيء، وتمثل مساحة
500 ألف هكتار المنجزة، أهم ما في المشروع وهي كانت من الأوليات ’’ يكفي
النظر إلى المسيلة التي تحولت إلى غابات، ويمكن القول أن نسبة نجاح المشروع
بلغت 60 بالمائة’’.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rokaya.mam9.com
 
السد الأخضر أهميته و أسباب بنائه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أصدقاء للأبد :: المنتدى العـــام :: البحوث و الدروس المدرسية-
انتقل الى: